ويسألُ النهرَ
............
قررتُ أن أستريحَ اليوم من وجعي
وأنْ أُسالِمَ ضرَّائي و ويلاتِي
_
أقولُ ، والأملُ المسلوبُ يجلُدني
مذ جئتُ والدمعُ مرهونٌ بآهاتي
_
والروح ما زارها طيرٌ ولا بشرٌ
فما تلوتُ لغيرِ الشعر آياتي
_
قلب جريح , بكت من نزفه مقلي
فقامَ يُرثِي أمامَ الناسِ دمعاتي
-
نعفُو عنِ الدمعِ ، لا شيءٌ يُطمئِنُـنَا
إلَّا الرجوعُ إلَى أُولَى الحكاياتِ
-
هذا الحبيبُ الذي الآهات تعرِفُهُ
أوَى إلِى الشوكِ .. مذبوحَ النداءاتِ
-
دعُوهُ ينفُـثُ مِـنْ أشعارِهِ حِمَمِي
ويسألُ النهرَ عنْ سِفرِ احتضَاراتي
...................................
هيثم أحمد المخللاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق