نار ورماد
كنت في يوم طفلة
في حبّك أردت إشراكي
فأطعتك ، وأحببتك
وعشقت غرامك الشّاقي.
فرحتُ بتعذيبك لي،
وهمتُ بصبري وباشتياقي،
فأشعلتني شمعة،
حسبتك
تضيء بها الدّروب والسّواقي
وتنير بي طريقنا بأنوار
من رأسي حتّى ساقي
فإذا بك تحرقني
لتنتشي برؤية احتراقي،
لتسعد بحزني
وتطفئ نارك بإغراقي،
فتذوّبني نيراني
وما ألذّ النّار
إذا كنت الزّيت ساقي.
فيغطي ربيع روحي رمادا
ليس فيه سوى حبّك
مزدهر و باقي
عبير عربيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق