وطن الحرية
سيوف مسنونة قويّة
تجزّ رؤوساً فكريّة
بودٍّ وجمل شعريّة
نسامح، ننسى القضيّة
ونحن نقول كلّ يوم
أن ّ في بلدنا حريّة
وقد يقتل أخاه الأخ
فداء أحزاب تتريّة
فيقع الاثنين في الفخّ
ففي البلد ديمقراطيّة
ويقود كالرّاعي القطيع
أغناما
بعصا سحريّة
ثمّ تعزف بدل النّاي
دويّ قنبلة ذريّة
لكنّا طبعاً نحن اليوم
نحيى في بلد الحريّة
وتُشنّ حروبٌ وحروب
لأجل أسباب شخصيّة
فيموت ضحايا وقلوب
في حرب كلها همجيّة.
ويفرح الشّعب المنكوب
فمضحك شرّ البليّة
فهذا هو النّصر العتيد
وها هو الفخر المجيد
وهذا وطن الحريّة.
عبير عربيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق