أبياتٌ من قصيدةٍ بعنوانْ
ما أنصفَ العدلُ
ما أنصفَ العدلُ في الغبراءِ منْ ظُلِمَ
وكمْ مُحِقٍّ بظُلمٍ كانَ قدْ حُكِمَ
الظلمُ بادٍ وجلُّ الناسِ تعرفهُ
حقُّ الضَعيفِ وبالقانونِ قدْ هُضِمَ
هَذي هيَ القدسُ تُهدىَ لليهودِ كَمَا
لوْ أنَّها دُميةٌ تُعطىَ لمنْ حُرِمَ
شريعةُ الغابِ في ذا العَالمِ انتشَرتْ
صَرحُ المبادئ بينَ النّاسِ قدْ هُدِمَ
جحافلُ الغربِ قدْ جاءتْ تُدمرُنَا
معَ العصاباتِ تنفيذاً لمَا رُسِمَ
منْ غزو فكرٍ وتقسيمٍ وشيطنةٍ
لكلِّ رمزٍ ومَا منْ معلمٍ سَلِمَ
لقدْ أرادوا بنا شرّاً فويحهمُ
نحنُ الأسودُ وفينا الخصمُ قدْ صُدِمَ
فالشّعبُ والجيشُ بالمرصادِ كانَ لهمْ
تحققَ النصرُ والإرهابُ قدْ هُزِمَ
منْ يظلم الناسَ لا أخلاق يملكها
وليسَ مُجْدٍ ولوْ عنْ فعلهِ نَدِمَ
أمّا اللصوصُ فهمْ حقّاً بلا قيمٍ
آنَ الحسابُ ومهما شأنُهم عَظُمَ
لكمْ تباهوا بجمعِ المالِ ويحهمُ
إنّ الحرامَ حلالٌ عندهمْ فُهِمَ
وضيغمُ العُربِ ماضٍ في توثُّبهِ
ليدحَرَ الخَصْمَ ذَا عَهْدٌ بهِ التَزَمَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق