الأحد، 12 يوليو 2020

ق. ق. ج..... للمبدع هارون قراوة

ق. ق. ج 
      وضع الكتاب فوق الطاولة بحركة ملفتة للإنتباه
وهو يستأذن :«  هل تسمحين سيدتي ؟....» ودون أن 
ينتظر الرد ، جلس مخفيا مكره ولباقته تحت قناع سميك من الحشمة والحياء التي رسمها بكل إتقان على وجهه.... نظرت إلى وجهه الذي بدا بريئا ، وترددت قبل أن تسأله :«...لمن هذا الكتاب... سيدي»
فرد بعفوية:« هو ليس كتابا...... بل مصيدة»....ضحكت حتى بانت نواجدها ، وعقبت
متعجبة:« مصيدة. !!!  وماذا تصطاد بها؟».....قال:«...والله..... حسب الظروف..... وطبيعة 
الفرائس».....ثم ابتسم مستطردا :« أردت أن أمازحك
فقط... .. هل لك في فنجان قهوة؟ » وقبل أن يفترقا
كان بكل ثقة يسجل : اسمها ، وعنوانها ، ورقم هاتفها
ويلاحظ أسفله : سمكة اليوم.... نادرة. 
............................ ................ هارون قراوة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق