الأربعاء، 1 يوليو 2020

خليك هادئة....للمبدع أبو مظفر العموري

خليكِ هادئةً
**************

إِنْ تُنزعي عنك اللثام فإنني
مُتَشَوِّقٌ لأرى بريقَ المبسمِ

يخبرك عني العارفونَ. بِأنني
صعب المراس وساعدي لم يُهزَمِ

وأنا إذا حَمِيَ الوَطَيسُ حبيبتي
صَبٌّ بأخذكِ عنوةً فاستسلمي

إن كنتِ تنوين النزالَ فإنني
ليثٌ هصورٌ والشجاعةُ في دمي

ومكارمُ الأخلاقِ .بعضُ مناقبي
وأكُفُّ سيفي عنكَ لما ترتمي

لاتكتمي حبي لديكِ فإنني
متسامحٌ جدَّاً إِذَا لم تكتمِي

إيَّاكِ    والظلم    اللعين    وَزَيْفهُ
سأذودُ عن نفسي وأنْحَرُ  ظالمي 

لم  أحتمل   ظلمَ   الظلوم   لأنهُ
مهما  أحاول  هضمهُ  لم   يُهْضَمِ

والضامِر  الرعديد بات   مُجنـدَّلاً
وسنان  سيفي   فوقهُ  لم    يثلمِ

وتركتهُ   فوق   التراب   مخضباً
متلعثماً  ..يهذي     كطفلٍ   أبْكَمِ

عاجلتهُ   في    طعنةٍ     مجنونةٍ
كالسهم  في الأحشاء تحتَ المِحٌَزمِ

فتمزقت   أحشاؤهُ     مِنْ    فتكتي 
وتناثرت      قطراته        كالعندمِ

أهوى التناقض في الهوى يا حلوتي 
وعلى    شِفاهكِ  جنَّتِي     وَجَهَنَّمي

خليكِ     هادئةً     ولا      تستهدفي 
قلبي    بفتكةِ      ثغركِ      المتبسِّمِ

إن كنت  ِ تنوينَ   الوصالَ   فبادري
أو كنتِ   تنوينَ    الخصامَ   فَصَمِّمي

فدعي   الترجِّي   والأماني      إنَّما
نيلُ    المَطالبِ    بالسيوفِ   الصُرَّمِ

************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق