بين كل حين وحين
يراودني طيفها
فأعاود قراءة ملامحها
وأفسر حروف رسائلها
وأمعن النظر في صورتها
وضحكتها
أربعينية ونيف
ولكن بداخلهامشاعر
أنثى العشرين
كحورية بحر
اسمها حفر على شجر
الحور
صورتها رسمت في مرسمي
صوتها لم يفارق
مسمعي
وبها تكلمت بها كلمات
ليست كالكلمات
سمكة بحرية
ترتعش بيديّ
خجلا
كلّ ماأحملها
ودمع العين يتساقط فرحاً
فهل سنفترق
لا لن نفترق
وكيف نفترق
وأنت مائي والهواء
وأنت زادي والدواء
فأنت أجمل امرأة
خلقت من نسل
حواء
ماهر محارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق