ولادة حرف....
كيف حالك ...صفحاتي...
أما اشتقت لغاباتي...
لألحان معزوفة....
من أوتار مأساتي...
أما زلت. تغالبين تمرد
اليأس والعبرات...
تناجين أملا ينهمر...
من أحداق كلماتي
أما عادك حنين لنزف
من وريد أبجدياتي....
وكيف حروفي ..
على رفوف الروح..
تصفف خيباتي
تداعب سطرا.....
كم راقت له ..مناجاتي.....
تأخرت عليك..فعذرا ..
فقد كنت أبحث عن ذاتي....
أبحث عن تاريخ...
عن فضاء .. مشرف لعباراتي
عن وطن يحتوي...أجنة ..
تكاثرت طهرا....
فقد كان الرحم... مأساتي..
وأخاف أن يطالها إجهاض
من أحرف ..قاصرات..
عذرا صفحاتي .....
فقبائل قصائدي ...
..أغارت على مضارب ذكرياتي ...
وازالت اشواكا تنخر خاصرتها ..
وكم كان صعبا منها ..الإفلات
وأعلنت عهدا ...لاغيا من حكمه
كل الحسابات.....
مقدما لولادة النور.....كل الموالاة...
مريم الغريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق