السبت، 29 أغسطس 2020

و ها أنت....للمبدعة أدال قنيزح

و ها أنت
يا من لم تراك عيني
رأتك روحي
ولك فتح باب قلبي
سكنتِ وتربعتِ على عرش الوتين
فصرتِ الند لقلبي وعيني
يكفيني أن ألمح حرفك
حتى يطير الشوق إليك
أداعبك ببعض كلماتٍ
خطها قلبي على السطر
علّها تلامس شغاف قلبك
فتهرع روحك لتعانق روحي
يكفيني أن ألمح البسمة على ثغرك
من خلال كلمات دونتِها
يكفيني أن ألمس وتراً عليه عزفتِ
فيطرب سمعي ..
أشدو
أترنّم معكِ
أجل يكفيني أيّ شيء منك
لأكون بنبضك
وبي تنبضين
ما عرفت سر الهوى بيني وبينك
ما أدركتهُ أنك لي سر سعادتي
فلا تبعدي ولا تهجري
ولا ترتحلي
يا حلوة العينين فقط تتبسمي
السحر من جمال طرفك ينجلي
والصوت من ثغرك كعزف ناي يشجي
فماذا أقول فيك أكثر ياصديقة الروح
لكِ روحي دوماً تخفق لتسعد
أحببتك دون أن أدري
وكنت لي سر الهوى و سعدي
بقلمي
ادال الياس قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق