خطرْ أن تمشي وحدك
...................
خطرٌ أن تمشي وحدَك
وأن تبني أحلامك وحدك
وترسمَ حدودَ الليلِ الغافي في عينيكْ وحدْك
وحدود الكونِ في هذا الزمنِ المتخم
بالغدر وبالقهرِ وبالموتِ
وحدَك
خطرٌ ان تتبعَ سرَّ الوقتِ النائم في حُضن العاصفةِ الهوجاءْ
وتبحثَ عن نقطةِ ضوءٍ عمياءَ لتعرفَ بعينيها سرَّ الموتْ
وتطاردَ حيتانَ الماءِ الآسنْ
والفاسدَ والخائنْ
ومن باعَ الأرضَ
وباع العرضَ
وصالَ وجالَ
وخطبَ الخطبَ العصماءْ
وقال: أنا من.................
وعادَ وزادَ في خُطبتهِ الرعناءْ
ليوهمَ جموعَ الناسِ
بقوتِهِ وشخصيتهِ الجوفاءْ
وقال:.................
وماءَ
كقطةِ
أُمِ هارونَ البيضاءْ
الملساءْ
وأُم هارونَ هذهْ امراةٌ
عوراءْ
هوجاءْ
نخرَ السلُّ رئتيها
واكلت نيرانُ الحقدِ
شفتيها
وما زالت_يا هذا _تأتيكَ
وتنشرُ ظلَّ شهوتها الرعناءَ
وتعميكْ
تزرعُ بريقَ شهوتها
في عينيك
لتتبعها وحدَكْ
وتلقى حتفَك.
سمير التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق