أنا وأنت والليل
وهدوء المدينة
وشوق يعتريني
وحنين أكابده
ما ذنب قلبي
ليجتاحه هذا الهوى
من أين يشرى الصبر
ما عدت أقواه
تخلعت أبوابه
صارت حطام
من أين يشرى الدواء
ولا حيلة لشراؤه
أتجرع صب النوى
وروحي بين مد وجزر
عليلة يتجاذفها البحر
مكبلة أنا
بقيود حبك
وأنا أمامك حطام سفين
تناثرت بيوم غابر
سهام محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق