شحَّت عيوني
أغالب الشوق
كل ليلة شاكيا
وأدفع اليأس
عني والهوى مضنيا
غابت وراء الدموع
شمس هجرانكم
وبات عمري
كما وهماً غدا فانيا
رفقاً بقلبي
وروحي يا زماني
فقد شحَّت عيوني
وظهري قد بدا حانيا
حدائقي عطشت
أزهارها ذبلت
تصحَّرت دمعتي
والبعد كم قاسيا
أتشرق الشمس
بعد ظلمة عصفت
بالحب كان
نقياً طاهراً صافيا
حلَّ المساء
نجوم الليل قد أينعت
و هزني دار خلّي
مظلم خاويا
كم عاش بين حدائقي
أنيس الصبا
والروح تشتاق
لحظة الصفا الغالية .
هيثم م صقر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق