قصيدةٌ بمناسبةِ مولد نبي الرحمة وسراج الظلمة محمد المحمود ،المصطفى الطاهر النقي المعصوم محمد صل الله عليه وسلم بعنوان:
/إشراقةُ النور/
إشْراقَةُ النّورِ لاَ خَلقٌ ولَاَ بَشَرُ
طَهَ الرّسُولُ كشَمْسِ الْكَونِ يُعتبرُ
قَدْ وحّدَ الّلهَ مُنذُ البدءِ يَعرِفُهُ
أهلُ السّمَاواتِ بالأخلَاقِ يَشْتهرُ
طَهَ الصِّراطُ الّذي مَا ضَلّ سَالِكُهُ
فَهْوَ النّبيُّ الّذي أسْرىَ بهِ الْقَدَرُ
للعَالَمينَ إلَهُ الكَونِ أرسَلهُ
ليُنقذَ الخَلقَ مِمْنْ ضَلّوا أوْ كَفروا
للميمِ أوحىَ كتَاباً لاَ مثيلَ لهُ
يُهدي إلىَ الرُشدِ فيْهِ الكَونُ يُختصرُ
كنزُ العلومِ ومنجىَ العاملين بهِ
نُورُ الحَقيْقَةِ بَينَ النّاسِ يَنتشِرُ
طَهَ النّبيُّ بِهِ الإنْجيْلُ بَشّرَناَ
أسماهُ أحمدَ نِعْمَ الإسمُ يَا بشرُ
فالمُعجِزَاتُ لِطَهَ الرّبُّ أنزلَهَا
كَمَاالكتَابُ ومَنْ للْحقِّ ينتَصِرُ
يَمشي عَلَى الرَملِ لاَ تلقَ لهُ أثراً
يَمشي عَلى الصّخرِ تلقىَ فَوقَهُ الأثرُ
إنّ الرّسُولَ يَرىَ الأشْيَاءَ أنّى تَكُنْ
وليسَ يُعجِزُهُ عنْ ذلكَ النّظرُ
بِحَقّ أحمَدَ أخْطأنا ويَا أسَفي
آنَ الآوانُ بشَرعِ الّلهِ نأتمرُ
لقَدْ شَكَانَا إلىَ مَولاهُ فيْ زمَنٍ
يَا رَبُّ قَوْميَ للقُرآنِ قَدْ هَجَروا
عَنِ الْخَطايَا إلَهُ الْكونِ يَعصمُهُ
وَكَيْفَ يُخطئُ مَنْ يُوحيْ له القَدرُ
يَا قَومُ عُودوا إلىَ مَا قَدْ أمِرنَا بهِ
هيّا جَميْعاً عَنِ الْأخْطَاءِ نعتذرُ
أهْلُ الضَلاَلِ تمَادَوا فيْ تَحَامُلِهمْ
عَلىَ الرَسُولِ وهَذا الأمرُ مُزدَجَرُ
فَمنْ يُسيءُ إلىَ طَهَ يُسيءُ لنَا
إنّ الإسَاءَةَ ذَنْبٌ لَيسَ يُغْتفرُ
رَدُّ الإسَاءَةِ فَرضٌ واقِعٌ أبَداً
لَو كُنّا حَقّاً بِحُبِّ الْميْمِ نَفتَخِرُ
روحيْ فِدَاكَ رَسُولُ الّلهِ سيّدُنَا
أنْتَ الشّفيْعُ ومَنْ إلّاَكَ نَنتَظِرُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق