الاثنين، 28 ديسمبر 2020

قال لها...للمبدعة نهاد المسالمة

قال لها أيتها الشمس المنفتحة ابتسامتها كل صبح على المزهريات المعلقة بالهواء على الشرفات
إنني أجمع وأجفف بذور النجوم وأزرعها على النوافذ لتسقيها من أشعتك الطرية..نشيدا" يبهرعناق الأغصان سحرا"
أما الأن فأوراقك المبعثرة تيبست وعيونك المتقدة من الإرهاق منطفأة.

فابتلعت وجعهاوحزمت حقائبها ويداها مرتجفة وكسرت غصن الشوق بشفاه متلعثمة..وتعثرت ببساط الحنين مخنوقة بالعبرات .
حتى.أنوثتها من قهرها تساقطت من جسدها..
بسؤال مكسور الحواف يبتر اصابع الإجابة ويربك الحروف المتألمة من جرح الحوار
و ..مابين جد.... وهزل
انتهت الحكاية.

أوراق.. أنا بعض الكلمات تتشظى و تسقط في منحدرات الروح .فتمزقها

نهاد المسالمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق