إلى متى تشغلني بك
وإلى متى تحتل تفكيري
تسلبني قوتي وإرادتي وخياراتي
وكل لحظة من غيابك تعني قرع ناقوس لتذكيري !!!!
تجعلني رهن الخوف !!
وفي جوف القلق حبيسة الحزن والشوق والأحلام
معتقلة التحسب ،، مستنفرة لأبعد الحدود
في قلبي لوعة تحرق كما الجمر مهجتي وتجعلها كرماد
ينتثر مرارة وأسى
بين أيام خلت كنت كما ظلي لي
وأيام موحشة أنت بعيد مني ،، يغيب عني صوتك
ووجهك ودفء مشاعرك
وتلك الابتسامة التي تملىء قلبي فرح مختلف عن أي فرح
أتوهم اللقاء وأملي النظر إلى ذاك البهاء
أطلق لنفسي العنان وأبيح لها عشوائية الاقتحام
لتذهب بعيدا في أعماق ماهيتك في حنانك وروحك
وأستشعر المتعة تفان في كينونة حياة هي بك
تهمس في أذناي أني عدت من عناء ،، كان كما الابتلاء
معشعشا في ثنايا قلبي طعم بعدك حتى لظننته جفاء
لكن إحساسا ما كان يحيطني
بأن بقلبك ضجبج شوق ،، وغلبة شوق ،، وأي شوق ؟؟!!
وإن أرقا كما إنشغالي بك مداهما روحك مستعمرا خيالك
وإن الحال من بعضه ممرر ما بيني وبينك
تنصفه القسمة عدلا بيني وبينك يكمله الاحتواء
فكل منا في الآخر عدل قضاء
فألتمس لك ألف عذر مرغمة لأنك مضطر لغيابك
وأعلم أنه جور قدر ،، ما اخترته بيدك ولا أردته
مع أنني وكما شمعة تلتهمها نار لايهمها سباق زمن
تذيبها كاحتضار بطيء يشبه زحف سلحفاة على أرض وعرة
وأجد لنفسي ألف عذر لحبك ،، وأعزيها ما أسقيتها من وفاء
أصارع الرهبة ،، يقويني الأمل بأنك تارك في قلبي حبك
وعلى وجنتي بعض من قبلاتك ،،
تحضرني الذكريات الجميلة ،، وحنين غامر من نظراتك
وآهاتي ممتزجة آهاتك ،، وتنهيدات ملئت كثيرا من أماكن اجتماعنا آمال امتزاج روح ،،
حتى لحظات الدموع لا تنسى حظها لأجدها فوق الخدود كاحتفاء بتاريخ لا ينسى أوجدته ولادة حب بعدتعسر مخاض
أذاك الحال كما الحال حالي حالك ،، وهل أنت في بعدي عنك
كما أنا ملتهم لنبض قلبي بعدك
أنا ما شككت يوما وما اضطرني للسؤال إلا أن أكون قربك ،، فليس شيء يعني لي الأمان إلا قربك
قل أنك آت ،، قل أنك مرغم أخلفت وعدك ،،
قل أنك قادم لأجلي ،، عد فما نقضت عهدك
فلست أرى الحياة إلا غمرات حبك .
ولن أمل الانتظار مهما طال بعدك ،، لأجلي أنهيه بعدك
لذة العيش عمرا أعيشه قربك ،،،هو الحياة
لا ليس شيئا لروحي كما أنفاسك وقلبي خافق بنبضك .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
28 /12/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق