تمهلي
أيتها الأنثى
تمهلي أكثر
فنجان مسائي تكدر
احتساءه علقم
جرحي أدماه الكلام
نزف الوجع قطرات بركان
يلهب الأغصان
أغصان حب وثمار
تناثر رمادا
ما ظننت بك سوءا
ولا هدمت أسوار
زرعت الحقول ورودا
وأمسى العطر قطرانا
آه ... من نسيج عنكبوت أسمر
مددت لها يدي
فتخضبت يدي دما
سأجرف السواقي عكس الوديان
وأطارد أحجار حظي في البحار
وداخل قرص القمر
أيتها الأنثى ...
عتمة الحب لا تطول
وقيود الأغصان
ارتحلت في صمت وذهول
رفقة أقنعة السواد
وذاك الظل المجهول
بقلم خديجة باكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق