(نجوى)
رأيت الحلم قد حل به الغضب
ولدت أسيرا أين يكمن العجب
إلى لقاء الأحبة شاقني نغم
وسكرة الروح لم يطفأ لها لهب
فليس سرا صديقي أنني عشق
كم أحد السير إن تنأى فأقترب
بحثت للنفس في أرجائها زمنا
وهل يجمع بين أشلائها نسب
شهدت في هذه الدنيا عجائبا
جرت مرارا لم يعرف لها سبب
تمضي السنون لا نعلم متى سفر
أحلا الاعمار في الحال تغتصب
فإن نسينا مواعيد اللقاء فذي
ايامنا من وعاء العمر تنسكب
فقد ظمئت لهم والبعد يظمؤني
وعين ملهمتي الانهار والسحب
تمهل عاذلي في اللوم قليلا
ففيهم لا ينفع لوم ولا عتب
أخاف بعدا وبعض البعد تهلكة
عيوني من خشية البعد تنتحب
من ديواني (أحلام) محمد راشد راشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق