ماضياً وحدهً في دنيا الوما
لا محبُُ لهذا القلب ولا خليلُ
أصبح القلبُ خالياً دون الهوى
ماشياً وحيداً يصيلُ
أسدل الليلُ فرآهُ مظلمً
رحل النور بليلهِ الدخيل
فلم ُيرى له نورُُ مطلقً
هو لم يرى ليلهُ إلا طويلُ
ما رأيته يوماً إلا متألمُُ
ليس لهُ مؤنسُُ ولا دليل
كم أُرهق هذاالقلب بغربتهِ
فلم يجد هذا الهوى إلا قاتلُُ
أقبلَ الفجر بين القنا ضاحكاً
بعدما فاتهُ القطار وجاء الرحيلُ
ب قلمي ايوب العبد فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق