تشبهين الغمامة حين تبتل العروق ويثبت الحب وينتهي صوم المطر..
وكأنني أقف أمام ملكة بريطانية أو أيقونة سومرية أو تحفة أثرية من آثار القصر الأموي أو سيف دمشقي صنع من عروق الياسمين وعرق حرفي عتيق وذاكرة المطر وانهيار تلال من العطر الفرنسي على دواة شاعر صغير مكتوف الكلمة معقود اللسان مسلوب النظر أمام حسنك الخرافي..
ولربما لو كان عمري من صور لرتبت سنيني جيدا في خزائن ترهاتي ورقصت معك حتى الثمالة و أعلنت انتصار الحب على قوانين الطبيعة وأجبرت الشجر على النمو فوق كفك الأيسر خواتما من زبرجد...
* من مذكرات شاعر دمشقي*
علي البردقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق