قِصٌة قَصِيرة جدًا
أَلَم
بَرَقَتْ عَيناها الحالِمَتان ، حِينَ اِلْتَقٌتهُ مُصادَفَةً بين جمُوع المُحتَفَلين ، وهو يٌنفُض غُبارَ سَنَوات الفَقْر من قَلبِه ، وهي تَتَشَبَثُ بِتَلابيب الشٌّوق ، قَبلَ أن يَنسَلَ الخَيط الَّذي رَتَقَ أمنِيتَها القابِعَة على بُرجِها العاجي ، وَسَقَطَ القِناع .
ضحى شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق