بين أهدابها مطر
للحظة أشعلت
بقايا رماد
في آخر احتمالات البقاء
على جبين غيمة عطر
ما يتيحه عرس الهنيهة للفرح
دقيقة يعطي الدهر به سلاماً
للروح
لتعدو الخطوات وراء الزمن
في يقظة جرس ينادي عيده
الموعود
فترنم لحن على وتر أصابع الليل
وأرق كل المنافي
وصلب روح الغربة
بذاكرة وطن
رياض تصلي بروح ناسك متعبد
ليقين السماء بالعطاء
ومع صوت آخر مفتاح للولوج
وفكة آخر ربطة عنق في استراحة
للشمس
كانت السماء تمطر
وكانت أهدابها تكتب قصيدة
لميس اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق