الأربعاء، 10 فبراير 2021

قلبي وإرث الشعور.. للمبدع سامح حسن محمد

"قلبي وإرث الشعور" 

من ألف عام ووعد ووحب

مولاتي أعلنت عليك الحب 

وأعددت جيشا من مشاعر

 لتغزوك جهارا كملك عربي

وجيشي جرار ممتد من ذرا الروح..

وينتهي في قصور عينيك فاحذر.. 

يا ربي ...!!!

أبصرت ورودي منذ تحممت بضياء بدر القمر 

دخلت عوالم إسطوريةوحتى في زمن الكورونا

أحلامي تتنفس عطر ذاك النهار البعيد

 وأعلم أن زمن الحرب وأعوام الجدب ستنتهي 

كعلمي أن الله يحتفي بكل ضحكات البراءة والطفولة

التي أسكتوها ودمروها بل وسحقوها في بلاد العرب ..

يحتفي بكل ضحكات الطفولة

ولى يقين يا سيدتي ياسمينة الندى وشامية الهوى..

أنك عبرت أرضي وحدودي ونفسي 

معمرة فيها إلى ما شاء الله 

وسامحيني أحببتك في هذا الزمان....

ماعدت ادري ما أدري بات قلبي يغريه حتى حفيف الشجر 

وحديث النجوم للقمر وحتى صوت القمر في ليالي السحر

تغريه القيثاره القديمة .. 

ما بال حتى صباحاتي الراجية حين ترسم أرجوان الشفق 

حدائق من توليب وجورى واوركيد ...وياسمين 

تسبح على ورقة صفحة موجي !!!؟؟؟؟ 

لم تعد العرافات تأتيني بالخبر اليقين

فهن والمنجمون كاذبون

كل قصة وحكاية ليست تحوى فاكهة صوتك خرافة

كل حكايا لا ينهمر فيها الماء 

فوق التراب لتنبت الحياة  خرافة

رب الحرب الذي أتانا من الغرب سينتهي

 هو وكل غزاة صلبوا ياسمين الشام والرافدين واليمن...

تقبلي أنت

وصرت أنت الغيث وغيرك مزن تجفف في سمائي

ولست أنسى شفيف حرفك وعذب الشعور وحنو قلبك 

حين ابديت لي ال عذر مما سميته صد ...

لكن مع أول ضوء وعبور ...

خذ روحي أيتها الملكة المحاربة لكن أترك لي خليجا

لتعبر منه السنونوات عائدة إلى الوطن

وأعلم فارستي الصلدة التي احتلت قلبي

أنها منذ أرسلت سهامها معبوقة بياسمينها 

هزمتني وأسرتني

أنها منذ قذفت بلغتها مرصعة

 بأحجارها الكريمة ...فتنتني

وحينما مست في سمائي

 طيرا يرفرف صوبها ويعود مهزوما

وكأنها حد من حدود الله

ولأن السماء مازالت تمطر 

حان لفارس الورد أن يلون أغصان الوقت فراشات

يلون الفجر بشلالات من شعر 

ويشرع الطائر الفارس  في ملكوت الله

آن الأوان يرسم فوق المركب شموساً من حياة

وأن يرقص في عينيك رقصا خرافيا بإيقاع أسطوري 

رقص إلفين من ألفين وعد وحب في قصر وردي الشرفات.

سامح حسن محمد

جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق