حكياتي
ليست في مفرداتي
بل في سطور وراء كلماتي
أعلم الماضي وأتعايش مع الآتي
واعي بمعظم مسؤلياتي
كما أعيش مأساتي
وعلى علم من سبب معاناتي
وأزال الحب من حياتي
وحكم الواقع بكل إكراهاتي
ويلك يا نوما عميقا أطال سباتي
وزاد الحلم من آهاتي
ومن نافدة عشقي للعدل أستمد قوتي
رغم غيابه أقتني منه ممايتساقط من الفثاث
ليموت الوعي بكل أشكال الأقنعة
شاهدا يوضع على قبر عروبتي
وهذه مفرداتنا وليست ملكيتي
فيها من حكايتك وحكياتي
هي بيتك وبيتي
وما يؤلم كل أخوانك وأخواتي
فهل لنا منقذ لبر النجاة
يضيف لحكياتي بعضا من البهارات
ليعلن الفجر أملا أهديه كل صلواتي
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق