كم أحبك
في منارة ناظريك
رستْ مشاعري
سفناً محترقة
بعد مخاض
من دوار البحر
و الهذيان
لم يشفعْ لي
لون البنّ في العينين
كي يجاري الشّهل
في عينَي العسليتين
كنتُ أرقبُ الرمل
و هو يداعب قدميك
لم أفهم وقتها
أنّ من حبّاته ينبتُ
الغار على حدود جسدك
أكانت مساماتك
مَنْ يرسم المدّ و الجزر
من يغوص في أعماق البحر
تقطف اللآلئ من رحم المحار
و تغازل سفني بعُبابك
تدفع أشرعتي بلهيب أنفاسك
آه.. كم أحبك
و أنت تستقر على متن أوصالي
تتقن مهارة الاحتراق
لعبة النار
بين أضلاعي
فيُلقي الحلم ثقلك
على ضَعفي
يقوّي مرونة أوردتي
لينبض الوتين باسمك
آه.. كم أحبك
ندى وردا أوراهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق