《ساحرة العينين》
ساحرة العينين
والمقل
تمهّلي
فقلبي ما زال
صغير
أحملهُ بين ضلوعي
مثل
طير
في الهوى أطير
سهامُ عينيكِ
تجتاحني
وأنا في العشق
فقير
النومُ مجافٍ
والسّهدُ تربّع
على عرش عمري
كالأمير
أدمنتُ حبكِ حتى
صار
الأمرُ أشبه بالخطير
الشوق يستلُ
طريقه لقلبي
كنارٍ لها لهيباً
وهدير
ودموعي على
الخدين جرت
في الروح لها
أعمقُ غدير
سحركِ يا سيدتي
يحتلني
مثل مطرٍ كانونيٍ
غزير
يُشتّتني يُبعثرني
يُنعشني
كشذا ياسمينٍ
وعبير
أنامُ وأصحى على
ذكركِ
أتنفسكِ عشقاً
بالشهيق
والزفير
فاسمحيلي ياسيدتي
أن
أعلنكِ مليكتي
وأنّني في حبكِ
أسير
وأنكِ الملاكُ المهدى
إليّ
ليس لكِ في الخلق
نظير
أحبكِ حقيقةً راسخةً
لا تحتاجُ
إلى شرح ولاتحتاجُ
لتفسير
بقلمي معن حمد عريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق