لستَ أنت أنت...
لستَ كما
كنت أظن
فرغم البريق
و حلاوة اللحن
في عينيك
آيات عفن
وفي نبرتك
ما لا تقبله أذن
حتى نظراتك
كثير منها
لا تُطمئن
أيامك كلها
غيم وشجن
وطريقك مظلم
إلى أين ينتهي
إلى أين..؟.
كن يا صاح
شفافا كالماء حين
ينزل من المزن
اسق القلوب العطشى
وامسح عن الوجوه
دمع الحزن..
احيي النفوس
بعد موتها
ولو ببسمة
تضيء بها
ظلمة هذا الكون ..
حميد النكادي فرنسا 6\12\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق