الخميس، 29 يوليو 2021

وأنا أيضا أحبك... للمبدع سليمان نزال

و  أنا  أيضا  أحبك 

و أنا   أنظرُ  إلى  أشجارٍ  تنمو
في  قصائد  اللوز ِ  و الجوري و الزيتون
تقف ُ المعاني, على  الأغصان ِ  , عاشقة
مثل  عنادل  النبضات ِ  المُغردة
المترنمة   في  أناشيد  حبكِ  ,فأحبك
و أنا أحدق ُ  في  أحوال ِ الوجدِ  القروي
و أتركُ  أنفاس َ الوعدِ  تخرج ُ من يرقات  العشق, حُرةً
تلمعُ  إيماءاتُ  الثغر ِ  القرمزي..لترصدَ بريقَ شوقك
 كيف  نوازنُ   بين  القبلة  و درس  الأرضِ  و القراءة؟
كيف  أقيسُ  المسافة َ  بين  تشابك أيادينا و انبثاق الشهد ِ من  شفتيك ؟
سأقول ُ أن  لا علم  لي  بتوقعات ِ الطوبوغرافية  النورانية..لأنني  فيها
أنظرُ  إلى  أصداء ِ فيضك ِ الأقحواني..بأصوات ِ الكواكب  و النظرات  القمحية
يدُ  الأهواء  ِ على  كتفي  و أنا  أواصل ُ السعيَ  و رمي  الخصر  بالزهور
ألف  عاصفة  لم  تحرك  أضلاعنا, قيد  أنملة, خارج  جغرافيا  الحواس  و المصير  المُبجل
فلا تسل  عن  تجليات ِ القصد ِ الصقري  أيها  السفرجل  الغيبي..لأنني لها
أنظرُ  إلى  مياه  ِالأيام  العائدة  المنبثقة  من  جباه ِ النجوم ,و الحشود
و قد  و قفت ُ على  أسرارِ  الينابيع   فغطت ِ  الجدوالُ  أسماء َ العذوبة ِ  بالسلسبيل
  و أنا  أحدق ُ  بكلمات ِ  النهر  و المواثيق..أترنم ُ  في  نغمات ِ التوقِ  و التداني
و أترك ُ الأمواجَ  التي  في  يدي..تجمّعتْ..تقول ُ  لك:  أنا  أيضا ً  أحبك

سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق