الثلاثاء، 27 يوليو 2021

سوا ربينا...للمبدع د.زعل طلب الغزالي

🌹سوا ربينا🌹

سوا ربينا يَطيبُ ليَ الكلامُ
بِحَضرَتِها ولا يُخشى مَلامُ

لها الأشعارُ تُهدى كلَّ حينٍ
وفاتحةً لها منِّي سَلامُ

لها تَشدو حَناجرُنا جميعاً
لصَرحٍ لا يُدانيهِ الغَمامُ

لها هَزَجَت نَوارسُنا بِعِشقٍ
وفي جَنَباتِها سَجَعَ الحَمامُ

تُزَيِّنُها جِنانُ العِشقِ حُبّاً
روى ساحاتِها دَمعٌ سِجَامُ

وَتَغذونا بَديعَ الشِّعرِ عَدلاً
وإنصافاً ولا أحَدٌ يُضامُ

ولي بظِلالِها وِقفاتُ مَجدٍ
ومنها كم سَما أبَداً كِرامُ

وكم أحيا بها ألِقاً عَزيزاً !
فتاجُ ضِيائها نِعمَ الوِسامُ

وكنتُ وفي ظِلالِ الدَّوحِ أشدو
أغازلُها وَيَبتَسِمُ الهُيامُ

تألَّقَ خَافقي واختالَ فِكري
لدى سِحرٍ يُقَطِّرُهُ الهُمامُ

فَدَيتُ رُوَاقَها روحي ابتهاجاً
فَدُونَ فِنائِها المَوتُ الزُّؤَامُ

ونورُ الفِكرِ فيها قد تَجَلَّى
ولا يُزري بها سَيفٌ كَهَامُ

رَأيتُ بها اليَراعَ عَلا نجوماً
كأنَّ يَراعَها أبَداً حُسَامُ

مَنالُ المَرءِ في دنياهُ عِزٌّ
يُباهي فيهِ لا يُخشى حِمامُ

ويَمضي في ذُرا الأمجادِ نَسراً
ولا يَهوي وإن كَثُرَتْ سِهَامُ

✍🏻: سفير السلام
الدكتور زعل طلب الغزالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق