#جديلةالذكريات..
____________________________
لبستْ وطارَتْ ووضعت اصابعها على مفتاح كوكب بعيدْ ويدها وراء ظلالها تلهو، ترفُّ،تباعدت، اقتربَتْ، أنارَتْ حَمَلَتْ الصباح ،عبأت ذاتها صحواً استدارَتْ وألقت وراء الذّكريات جديلةً،وأتَتْ، تلمّ من الخطى ذهباً وماسْ.تلف الغيمَ حول الشَّمس. تلك بدايةً أخرى لهذا الحلْمِ،فجر مشرق خلق من حمامةً بيضاءَوحين الصَّمت أدفعُ صوتَ الخَوْفِ فما أجملُ النور في الصباح يزور قبَّة مشهد الدنيا.فيشهد الصغارَ كواكبٍ ذات جدائل خضراء أتوا متعانقينَ،ليرتفعَ الدّعاء معطَّراً .
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
____________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق