........ذيك الصبية......
ذيك الصبية هل كانت بالضيعة..
أشقد كانت طيوبة و متواضعة..
مثل العنود .....واثقة من حالها..
رايحة وجاية على درب هالنبعة..
..
وتوزع بسمااااااااتها...على الكل..
تمزح وتضحك.......خفيفة الظل..
ياسمين فتح على خدودهاوفل..
ومميزة عن دون..........كل ربعه...
..
مابين زهر النرجس والدحنون...
تركض ورا فراشاتها ....بجنون...
والريح يلاعب لشعرها الحنون..
وينثر عبق عطرها......ويضوعه...
..
مثل طير هالسنونو ....بتحوم..
وقلبها صغير..ومو حمل هموم..
تناظر الأفق....من فوق الغيوم..
والآمل بعينيها............ألو لمعة...
....
وبيوم من دون سابق..... إنذار..
لبست طرحة...وغادرت الديار..
راحت وأنقطعت..عنها الأخبار..
وبعدها صورتها بقلبي منطبعه..
...
بتفكر الزواج..بس لبس طرحة..
الدنيا ماوسعتها.....من الفرحة...
مسكينة كانت.بآحلامها سارحة..
سافرت حتى من دون مانودعه..
....
صدفة شفتها..بعد غياب سنين..
هيه..مو هيه...ما صدقت العين..
ذيك الصبية..معشوقة الملايين..
الهم مذوبها..............مثل شمعة...
....
وسلمت علي..بصوتها المبحوح...
وتفتحت داخلي.....كل الجروح...
راحت عيوني عن شوقي تبوح...
وماقدرت أحبس.داخلها الدمعة...
...
جرناس حوران ابوشاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق