بين ضعف وقوة
أردت أن أقول كل شيء.
.أن أبوح بما يختلج في أعماقي.
حاولت الإفصاح .
حاولت التقرب أكثر وأ كثر
شيئاً ما بداخلي كان يجعلني أتردد
يسيطرعلى الكلمات التي تريد أن تخرج من فمي .
كنت أرتعش وقلبي يكاد يفر من بين أضلعي
تساءلت في سري :أين أنا ومالذي يحدث لي ؟؟
بالأمس كنت أقوى ماهذا الشعور الذي يراودني
والإحساس المريع الذي تملكني؟؟؟
شعور بالخوف من المجهول ومن ردة الفعل
للطرف الٱخرمما سأفعل .
شعور بالخوف من كل شيء
حتى من التفكير بقرب اللحظة
التي حان موعدها واللقاء الموعود
عجزت وأنا أحاول لملمة شتات أفكاري المبعثرة
وأتمكن من فرض قوتي على ضعفي .
ااااااااه كم و كم أكره ضعفي
عملت جاهدة حتى أختصر المسافة
التي بيني وبينه والتي دامت أمدا طويلا
لملمت شتات روحي وبدون أن أشعر
قلت له : أنا مازلت أحبك
أحسست برعشة تسري في جسدي
ربما أحمرت وجنتاي خجلا
وشعرت بجسدي يتصبب عرقا
أستجمعت شجاعتي وسيطرت على خجلي
لأقول له مرة ثانية : كن واثقا أنني مازلت
أحبك حتى هذه اللحظة ...
خديجة الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق