في مدينة الياسمين
صباح قانٍ بلون الدم
هكذا أرادوه
أرادوا أن يعكروا الصباح
ويحرقوا جذور الياسمين
تبت أيديهم
إنهم مصَّاصي الدماء...
ماذا كسبتم من فعلتكم الشنعاء ؟
والله ستقبلكم جهنم
خالدين فيها أبدأً
تحرقون بغلكم وحقدكم
دمشق التي عطر ياسمينها الكون
لن تستطيعوا كسر غصن من ياسمينها
فهو معرٌّش كحدائق بابل
ومهما حاولتم ومن معكم
لن تزحزحوا قاسيون قيد شعرة
فقد هزم كل غازٍ قبلكم
ساعة ساحة المرجة تكلمت ولعنتكم
جبل الشيخ بمائه أطفأ ناركم
ميسلون ....
ولدت في ساحة الأمويين من جديد
ويوسفها من وسط الزحام يصرخ
خسئتم ...فهذه ..الشام
منها انطلق الإنسان ليعمر العالم
منها انطلقت الحضارة
وفيها أساطير وأساطير
أحفاد صلاح الدين نحن
فمن أنتم ياحثالة البشر
أفيقوا فليس هناك من وقت
ستداسون ..
بأحذية من غدرتم بهم صباحاً
ستحرقون بنار اڜعلتموها
وستهزمون أنتم وشياطينكم
ودمشق. بدأت تزهر
وتنثر عطراً
على العالم أجمع
(عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق