هزمت إلحاح الضغائن
وردّ الصاع وذاك الكلام
وطفقت أهادن ضيم المعارك
و إن مني هزئتم وقلتم
وهٓن ذاك
وبعض استسلام
لأجل السلام
ترفّعت عن ذاك القتال
وأبٓيت رمي السهام
وأمسكت وجعي
حين بالحِلم صافحت كفّا
وحيّٓيْتُ فوقي أسراب الحمام
لأجل السلام
أدركت أنّ القوي
من غالب توقا
ونفسا غليلها يُشفى بالانتقام
ودرأت المظالم
ورجوتُ للودّ طيب المقام
قد رمنا سلاما
بأوتاده بنينا تلك الخيام
وأعدناه إلينا
إذا امتدت إليه أيادي اللئام
استقيناه
من دين حنيف
وربّ عظيم هو السلام
جميلة شلبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق