/ أحلام مهاجرة /
أيا مليحتي
كم غصتُ في كل محيطات الأبجدية
لأصطاد ما تيسر من ياقوت الحروف
ومرجانها ولآلئها
حتى أكتب عليها
بكل اللغات كلمة أحبكِ
ألا ليتك تعلمين
أنني استهلكتُ كل مدخراتي
في قاموس الحب ولغة العشاق
وأفرغتُ خمر الشوق
من خوابي الحنين والأشواق
فدوّنتُ إسمكِ وحضوركِ
في دفاتر الغياب
قد يكون تعب المشوار
وداهمني خريف العشق المفقود
يا للهول . . ماذا جرى ؟ !!!
لقد أنكرتني الحروف وتساقطت
أوراق الكلمات فاعتزلتُ الغرام
وها أنا أكتبُها على جدار الصمت
ومرآة السماء
أنامُ وأصحو على سرير الفراغ
ووسادة الأحلام المهاجرة . - عيسى فضة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق