الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

كم الأشياء غائمة...للمبدع أشرف عز الدين

--- كم الأشياء غائمة..
بقلمي أشرف عزالدين محمود..
............................................................................
كل ملامح الكلمات حولي كالجراد تحرضني أن أكتب ما يجول في خاطري....فأنا ما زلت معلق ما بين روحي والمدى
الصمت يئن،والظل يَشْرَقُ كلما لاحت غصونُ الغيبِ دافئةً
وليس ثمة ياسمينُ،وليس ثمة من ندى...وكيما تذوب المسافات للركض نحوي...موشحا بالحزن والهزائم الكثيرة
وحين يبدو عاتقي مهدما ومهجتي كسيرة..وحين تكون
أنت المعانق من فجرك الغض،والدرب أعمى والحدود محنطة وفي كل شبر حاجز،بين ضفاف الصخب الجامع للقلبين وبين لهيب العمر الموشك أن يقتات الألم
ويوغل خلف سراب الأمد... وينهى الحياة، فتعود إلى البدايات العصيبة تمشي وأنت تحمل فوق ظهرك ألف عام من رحيل،وتحاكم الأنفاس في صدرك إذا خرجت حزينةْ
ولا تنسى بكل حكايةٍ وجعاً ،وتحاول أن تعلن في أسماع الكون حلول الأمل الضيف وأن تضرع كي تمتد حدود النَفَس
لتحوي كل الريح القادم، في انتظار هبة النسيم كي تراقص الزهور والسنابل كي تغني حين تصدح البلابل .. حينئذ ينقشع الغمام وتمطر حبًا ووئام وترسل الغيوم أمطار مليئة بالنجوم والأقمار فتحيل الحلكة لنور مشع قاتل للظلمة هادم لليأس قاضٍ على حطام النفس و انطوائتها...فهلم لنقشع معا الغمام...
............................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق