أفتش في زورق رموشك عني
يسقط المجداف مني
ولا أجدني!
أصارع الأمواج الزرقاء بألحاظك
أتلاطم مع الصخور السوداء بغموضك
ألملم الليل الحالك عن شعرك
أعانق الزبد الأبيض بروحك
أتمرد علي تخفي نظراتك بالكثبان
أتعب.. و أتعب ولا يهمني الغثيان
أسأل العرافة عنك .. يتقهقر الفنجان
عبثاً .. أحاول الإبحار قبل أن يقتلني النسيان
أستشيط غضباً ، أنفعل أثور أهيم أتشدد
على وجه الماء.. أتمدد
أتهادن مع نفسي ولا أتردد
أتلعثم .. أتوسل ، وبالصلاة أتوسد
أبدد القلق أتعسر وبالقصاص أتوعد
وأعود ..أفكر بلقائك بالموعد، وأهمد !
ثم أستأنف الحدث .. وبرغم الرعشة أتشدق ؛
بالسؤال وليس بالتحدي سأهادن ولن أتملق
سوف أستكين لثمالة النبيذ المعتق
أتروى ، أسترسل و ألتقط أنفاسي
وأعود لأنفض غبار الرماد عن إفلاسي
استأنف الحدث بإحساسي
وأعود أعود ..لأبحر في عينيك
أشتاقك و أغار منك عليك
ليتني وضعت طوقي بمعصميك
يا من اشعلت لفافتي بإصبعيك
تعالي لقلبي .. بروحي أناديك
دعيني أبحر في عينيك و أغرق بين يديك
عودي إلي .. لغيرك لن أهزً شباكي !!!
راتب كوبايا - كندا
Rateb kobayaa 🇨🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق