حِين تغيب شَمْس النَّهَار
وَتَنَام فِي خِدْرِهَا
يَأْوِي كُلُّ الْخَلْقِ إلَى أَوْطَانِهِم
وَأَنَا آوِي إلَى منزلِي
وَلَكِن لَيْلِي لَيْس كَلِيل العَاشِقَيْن
مَا دُمْت غَرِيبٌ تَائِه عَنْ وَطَنِي
أُقَاسِي الْحِرْمَان وَالْحَبّ
لِأَنّ الوَطَن هو الْحَبّ وَالْأُلْفَة
تَعُود ذاكرتي إلَى مَاض
أتذكر الأهل والخلان
لَا أَنِيسَ لِي
اللَّيْل خُلُودٌ لِلنَّفْس
وَلَكِنْ بِهِ عذابات لِنَفْسِي
أَيُّهَا اللَّيْلُ اغْرَب
فَأنَّا لَا زِلْت وَحِيدًآ
أُقَاسِي ظَلَاما فِي نَفْسِي
وظلامك يقهرني
لَا تُعَدُّ أَيُّهَا اللَّيْلُ الْكَئِيب
لَا زِلْت بَعِيدًا عَنْ وَطَنِي
وحبيبي لا زال بعيدآ
كيف تغفو عيني
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق