..
رمضان
إليك أكتب رسالتي هذه يا شهر الله المبارك والفضيل
ليتني كنت أجيد فن الإيجاز في نوافذ نواصيك أو التأويل
سريعا ً أتيت وها أنا ذا أراك آفلاً …لماذا تستعجل الرحيل
سواعد الرحمة ما انفكت تمطر بأرض السجود تسيل
وشفاه الخاشعين مبللة بالدعاء والاستغفار والتهليل
تسابيح الغفران بين سحورك وجرعة ماءً وإمساك
حسنات وصيام
آذان الفجر وصلاة التراويح وأضواء الثريا في قاعة المسجد بركة ووئام
سجادة الدموع على الأرض تتوسد الخشوع تسبح
باسم ربك ولا تنام
صوت الملائكة يتكوكب في فضاء المسجد صفوف
خلف الإمام
سلام سلام في العشر الأواخر منك عتق من نار وليلة
القدر
خير من ألف شهر تلاوة سور القرآن الكريم فيض من جريان نهر
ختامك عيد .. على الدنيا سعيد حسنات شهر توازن
صدقات دهر
فطرك السعيد عل الأبواب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
القلب والروح بترانيم الفرح والحبور يحلو الوتر .. والشفع موال
الكون كبير وعبق الشذى عليل والعمر قصير والمحبة مرسال
لا تسلني! عن الأحوال ، الله يرى وحسن الختام جواب السؤال 🙏
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق