✍ كلثوم حويج ٠٠سوريا
ك عازفٍ على النايِّ تنقَّل
بين السهول و في البراري
تحت هزيمِ الرَّعد وطير شادي
غثاء غنم ٠٠٠٠
وعزف مزمار راعي
على راحلة الشوق
يستنير بضوء النجوم في
طريقٍ إلى عالمٍ مجهولٍ
تغلغل في شعابي
حطّ الرِّحالُ بين الرَّوابي
على الغصونِ يغني
غرَّد بين الفيافي
باحثًا عن ليلاه في جوف
الليالي٠٠٠ تنهمر
منه سواكب الدموع
كبحر من رمال بثقل يعوم
برفقة ناي ٠٠٠
تأرجح الخيال
على ضوء الشموع
بين ريشة وألوان وشفقِ
الغروب ٠٠ رسمتُ
موطنًا بين الغيوم
طيفُكَ من بعيدٍ يلوح
يعتنق الهدوء ٠٠٠
واقفًا على الأطلالِ عاشقًا
للشمس بين جدران
وعنجهية سجان
إن انقطع عنه الهوى
تسكنُه الحيرةُ والجنون
مطرٌ ومظلةٌ
وعاشقة للمقهى
نغمة في منعطف سهل
قرب نهر توضأت منه
قوافل النور ٠٠٠٠
أنين الظلام
يمنح فراشاتي أنْ تحلِّقَ
تأخذني على جنحِ ليلٍ
فوق السحاب ٠٠٠
بين عتمة ونور
فارس الأوهام
غفى على جبل من ثلجٍ
مغمض العينين ٠٠٠
تاركًا النَّايَ ٠٠٠
وهديل الحمام ينوح
حزين الليالي ٠٠٠
كلثوم حويج
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق