كحمرة شفاهك
كمائك المقدس
كأساور يديك
كرائحة عطرك
كخاتمك العاجي
الذي أهديته إليك
عند أول لقاء لنا
وأخبرتك بأنني أحبك
وأنك كل أحلامي....
.........
فعانقتني وبصوت خافت
قلت سأخبرك بسر خبأته
بين ثنايا روحي وقلبي
خبأته عنك طويلآ
كابرة
لكن حبك أسقط
كل جدران كبريائي
حتى الحروف
اندفعت إليك
لتكتب اسمك
في دوائر
غزلية
وقصص بأحلام وردية وعاجية
وكلما جاءني الليل بسواده
كنت استضيء بنور حبك
فيتبدد الظلام
فأشعر برغبة باحتضانك
أن تلامس يديك ثغري
وتحضن خصري النحيل
وأقول لك قبلني ماشئت ...
فليس هناك من حارس
يراقبنا.
ولاقيود تعزلنا
فأنت نبض روحي
وبقايا أحلامي وسعادتي.....
...........
فنظرت إلى عينيها
فاختصرت كل الكلام
بقبلة على شفتيها
فسكرنا معآ
بنبيذ حبنا المعتق
وبقينا نرتشف الكأس تلو الآخر
بصدق مشاعرنا
وحبنا
فأصبحت كلماتنا كنجوم تضيء
سمائنا
بأحاديث الغزل
وأصبحنا كعاشقين
يضرب بحبهما المثل
نبض روحي
وسراج أملي وأمنياتي
حبيبتي أحبك
وعهدي إليك
بأنك حلمي النبيل
وسعادة روحي
وحبي المستحيل..
بقلم الشاعر
وائل سمندر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق