يا مَن سفينة خافقي
قد أبحرت منكِ إليكِ
رغم المراسي كثيرةٌ فشراعها
لا يرسو إلّا في موانئ مقلتيكِ
وبكِ امتلأت دفاتر مهجتي
دوَّنتُ اسمكِ في دواوين الهوى
عنوانَ عمري في معاجم معصميكِ
ولّفتُ في صدري الخفوقِ لواعجي
وكتبتها كقصيدةٍ عصماءَ تعشق راحتيكِ
فإذا يراعي توقّفت نبضاته
قد يصبح كفناً
ويعلن موت قصيدتي بين يديكِ
حبيبتي يا أبجدية العشقينِ
في قاموس أحلامي
كلما كتبتُ لك
تسيلُ العذوبة ُ من يدي
كأنها لحن الخلود
تغزل العشق على إيقاع غيرتي منّي عليكِ
وتورقُ أحزاني دوالٍ
تعانق شراييني وأوردتي
وتعصرني كخمرٍ في خوابي الشوق
فأرتشفُ رضاب الحب من شفتيكِ . عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق