أصبح معظم الناس مهووسين بمواقع التواصل الاجتماعي لما له من تأثير كبير على حياتهم ومن الصعب التخلي عنها بسبب ما وفرته لهم من التواصل مع العالم من حولهم..
كما أن الانتشار الكبير لمواقع السوشيال ميديا وخاصة الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية سهل الدخول إلى هاته المواقع نظرا لكون هاته الأجهزة سهلة الحمل والتنقل مع صاحبها بصورة متواصلة وبشكل شبه دائم..
وهذه الوسائل تسببت في عدة مشاكل منها :
فقدان الثقة بالنفس والانطواء، ذلك أن المدمن عليها يقارن نفسه مع أولئك الذين يعرضون صورهم الملتقطة في أماكن جميلة وبلباس فاخرة فيفضل العزلة عن الآخرين..
وقد يفقد الشخص المدمن على هاته الوسائل تذكر حوادث معينة في حياته لإختلاط حياته الحقيقية بالافتراضية التي هي على منصات التواصل، وهذا ناتج عن تآكل الذاكرة وضعفها..
أما الدماغ فيبقى متيقظا متحفزا للعمل بشكل مستمر مما يتسبب في النوم القلق وقلة ساعات النوم وهذا بدوره يتسبب في التأثير على خلايا الدماغ لكونها تعاني من الإجهاد المستمر والذي يؤدي بدوره إلى حالة تعاسة مزمنة تتطور إلى اكتئاب حاد وقلق مرضي مستمر..
وللخروج من هاته المعضلة بأقل خسائر، يجب مراقبة مستمرة لمواقع التواصل والانترنت التي تساهم في نشر مواضيع ومقالات قد تسيئ لشبابنا وبناتنا، وذلك في سبيل تصحيح مسارهم والعودة إلى القيم والمبادئ الأخلاقية الصحيحة..
التركيز على جعل المدمن على وسائل التواصل الاجتماعي يتواصل بشكل فعلي مع الآخرين..
تحديد مدة الدخول إلى هاته المواقع ويكون ذلك بعد الانتهاء من جميع مهامه المختلفة كالدراسة أو العمل..
محاولة شغل النفس بشيء آخر من الحياة الحقيقية..
تحديد يوم أسبوعي بدون انترنت لكي يتعلم الشخص المدمن التحكم والسيطرة على نفسه..
💎 عزيزة بوزيان 💎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق