رمتني بسهم أصاب القلب
نخر ملتوي الجرح
نظرت لها والعين تلو
العين تسابقت
فلا عرفت ساعتي أكانت
مسا أم كان صبح
فتمايلت كأمواج بحر أزرق
فج عميق وفج رمح
شال على الوجه غطى
نصف روعتها
ونصف تداعى للهوى أقبل
يافتى اصحو
فأقبلت حتى شممت عطرها
فقلت لعمري هذا فوز وربح
فلاخسارة في مضمار تلعبه
أكان جمع أم كان طرح
فما أجمل الصبح فيك مهلهل
خيرا من الأخبار كذب وقبح
فقد عشنا مع الأوطان نندب
جرحنا كلما اندمل جرح
أصابونا
بألف ،،،،،،،، جرح
،،،،
تحياتي
د
أدم قدري البرقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق