وخارج العتاب🍃🍃🍃🍃🍃
في حنين دائم
للآخر
والآخر الحياة
أتعبتني
أخصبت
شعري
وراحت
🌳🌳🌳🌳🌳🌳
يداي تتلمسان
طيات النفس
تتقرب
خبايا الكلمة
وأنسكب
ضوءاً ونحتاً وشعراً
يتماوج
شجواً وشكوي
أختزن
الحزن والوجع
والليل والوحشة
وأنتفض
بتلاوين الوصف
تحتضن
الكون والإنسان
والحياة
وتغرق
قريباً من شؤونك
أغازل الكلمة المجنحة
حتى أطالك
وأزداد إلفاً مع الجمال
أكتئب حتى الأسى
وما نُحتُ
آثرت الليل على النهار
وما غرقت في الظلام
إلى حد الحلم
مسحت الأرض
ووجه الإنسان
وملأت شعري
نوراً وورداً
برائحتك
وأستسلم للذكرى والحنين
عرفت الحب
من الشبق حتى التصوف
تغنيت بك
كما لم يتغن أحد
سافرت عبر أهدابك
والضفائر
سطرتها برعاف قلبي
وتهاوت
أوراقاً خريفية
ورغم كل هذا
أنت
داخل الشوق
وخارج العتب.
د.محمد أحمد الشاعر
السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق