سنين
....
طوال اعوام
ولم أسمع منك عتاب
انتظرت أيام
ومستني منك جواب
وكاد الصمت يقتلني
وصمتك للفؤاد عذاب
ومن كان لينهيني...ليرشدني
بأن الصمت هذا عقاب
بلا اي محاكمة
ولا حتى مجاملة
ولم تكوني بيوم نادمة
وحتى بحكمك انت عادلة
عذرا انا أخطيت
وسببت ليك جرح
وحدودي معك تعديت
وسرقت ساعة فرح
وتركتك وحدك تسهري
تتألمي....تقلبي
في صفحات هذا الكتاب
....سليمان أزروني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق