.. عابرة..
صفعتني بتجاهُلِها
فأرديتُها باهتمامي
أخذتْ تنسجُ قصائدَ أسفٍ
تنثرُها على ما بقي من أيامي.
وأخذتُ ألملمُ من أطلالِ عطرِها
من سحرها من غدرِ عبثِها
قصيدةً تُثمِلُ حنيني و أنغامي.
خبأتُها في ذاكرتي في نقاءِ دمي
في نقيَ عظامي.
فلم أعثرْ على عنوان ربيعِها
ولم تُجدْ إيقاظَ أبجديّة هيامي.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق