بالرؤيا...
كنت أرفع
الوردة عن
الأرض...
باليقظة...
كنت أتساءل:
"لعلها سقطت منها
بلا قصد.."
بالرؤيا...
كانت تبتسم لي..
باليقظة...
أتساءل :
"قد لاتكن تلك
الابتسامة لي،
قد لاتكن رؤيا..
بل أضغاث...
أحلام"
بالرؤيا...
قالت:
"هذه الزهرة لك"
باليقظة...
"أتساءل هل
هي بالفعل لي
لا...لايمكن!"
بالرؤيا ...
كانت إبتسامتها
لاتفسر أبدا،
باليقظة ...
"اتخذت قراري
بترك الوردة
لحبيبها
المحظوظ"
بالرؤيا..
ضحكت ..وضحكت
مني"
باليقظة...
أ....ح... أضغاث
أحلام "
باليقظة ...
رأيتها..تتلفت حولها،
ثم تبتر أوراق الوردة
وتبكي ..فتلقي بها ثم تجري مغادرة.
بالرؤيا ...
لا رؤيا .....
باليقظة ..
ياللحظ العاثر.
تيسيرمغاصبه
١-١-٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق