فقد رأيت الحبيب أمامي ينحني
سألته باستغراب :
ما الخبر ؟
أو تنحني أمامي
وأنت حبيبي ؟
فأجاب والدمع على خديه يسيل :
أنا وإنما أبحث عن قلبي
فبعد أن نهرتك
وابتعدت
فر قلبي من صدري
وتخلى عني
فأدركت أنه
يتتبع خطاك
وأردف :
ألم يبلغك بعد ؟
ابتسمت
وقلت :
اطمئن حبيبي
قلبك لم يكن يوما" في صدرك
قلبك ها هو
ها هنا
في صدري أنا
لم يرد يوما" الابتعاد عن توءمه
قلبك كان
وسيبقى إلى الأبد
توءما" لقلبي ..................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق