مُذْ طَوَّقَتْ شُغافَ خافقي أَمسيتُ
قريباً للسكون...
لامسَتْ خفقاتِ قلبي وَأذَابتْ
مفاصلي ....تسرقني
مِنُ وحدتي ...وَسِينَةٌ تلكَ
العيون....
جَفنٌ ناعسُ تَاقَ الهوى وسرُ
لهمسِ الليلِ
يصون...
مِنْ أَينَ يَاذا السحرُ غلّْبتَني
غدوتُ مُتيمأً
أَرعَىَ السهر وأُسامرُ الليلَ
المجون...
أَسألُ عنكِ أَجنحةَ النوارس
والقمر... يَاذا البنفسجُ
مَنْ تكون...
حَتَى ابتُليتُ بلحظكِ وأُسرتُ
بسجنكِ ومن حسنكِ
أحببتُ عتماتِ
السجون
كبرتُ بكِ وكأنَ الأيامَ رسمتكِ
على أضلعي
أزهاراً وغصون...
غدتْ روحي تبتسم وتراقصُ
طيفكِ.....على وجدٍ
حنون...
تتمارى في هواكِ تارةً حد الدنف
وأخرى حتى
الجنون..
دعينا نشاغبُ بينَ أنسامِ الهوى
والفيافي
وعصافير الكروم...
نترك لخافقينا قطافَ
عناقيدَ الفرح ......
ونثرَ عطرَ المحبة
بينَ
الروابي والنجوم......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق