.....
أرهقني حبك دون
سابق إنذار
مثل لاعب يلاحقه شبح الاعتزال
فلا عادت الملاعب تتسعه
ولا الكرات تنتظره
وسيطر عليه ذاك الدوار
هل يستطيع أي حب
أن يشتريني أو أن أعار
ولو لموسم واحد
فلا أكون له قائد
قبل الانهيار
تقاذفتني أمواج العمر
والجمهور غير مصفق
والمرمى لمن يسدد كالإعصار
ألا تعذريني
بعد ما كنت المدافع
وخط الوسط ورأس الهجوم
كل تلك السنوات
ألا تعذريني بعد ما كنت
الزارع والحاصد
لتلك الجوائز كلها قبل الفوات
وشبح التقاعد يطاردني
يلاحقني بهذه الأعمار
ورغم المسافات اطمئني
فسفينتي محصنة ...مؤمنة
لا خوف عليها
من الغرق أو الدمار
.....بقلمي سليمان أزروني.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق